أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن خليفة "داعش" أبو بكر البغدادي ما يزال مقعدا منذ إصابته، يوم 18 مارس الماضي، أثناء غارة جوية. وأكدت الصحيفة، أن البغدادي مصاب على مستوى عموده الفقري، وأن الطبيب المسؤول عن علاجه امرأة كانت تعمل في مستشفى الموصل في العراق. وأشار المصدر نفسه، إلى أن الطبيبة تستعين بمساعد لها على علاج البغدادي، وهما من المؤيدين لنظام الدولة الإسلامية، إذ تعتبر عائلتهما من أشد مناصري البغدادي، تقول الصحيفة. وأوضحت الصحيفة، أن علاج البغدادي يتم داخل مخبئه في الموصل وهو المكان الذي يحاط بسرية تامة إلى حدود الآن. وقالت "الغارديان"، إن إصابة البغدادي أحدثت رجة قوية داخل الدولة الإسلامية، إذ اضطر قياديو التنظيم إلى عقد اجتماعات طارئة، كما تولى أبو علاء العفري مهمة قيادة الدولة إلى حين تحسن حالة "زعيم داعش". ويذكر، أن "الغارديان" البريطانية كانت قد قالت إن البغدادي تعرض لجروح خطيرة خلال هجوم لطيران التحالف الدولي، الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما نفاه متحدث باسم البنتاغون، وقال إنه لا يعتقد أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قد أصيب.