قضت استئنافية مكناس بعشر سنوات حبسا نافدا في حق متهم باغتصاب والدته، وهتك عرض قاصر بالعنف مع حالة العود ، فيما طالب كل من تابع أطوار المحاكمة بحكم اكثر قسوة حتى يكون عبرة ، إذ من المنتطر ان تكون النيابة العامة قد تقدمت باستئناف للحكم . وتعود تفاصيل هاته القضية التي هزت الرأي المحلي بمكناس٫ الى شهر ماي 2012 عندما أشتكت سيدة مسنة لدى مصالح الامن من سلوكات ابنها ، حيث اكدت أن إبنها البالغ من العمر 42 سنة قد مارس عليها الجنس تحت التهديد بالسلاح الأبيض ، موضحة في شكايتها أنها رغم مقوماتها الشديدة له واختبائها بإحدى غرف بيتها بعد إحكام إغلاقها طيلة الليل ، تمكن ابنها الشاذ من إحكام القبضة عليها عندما كانت تهم بالخروج الى المرحاض ، حيث قام بتجريدها من ملابسها وضربها الى ان أغمي عليه ، كما أفادت في شكايتها انه مارس عليها الجنس و هي مغمى عليها ، كما أكدت لمصالح الامن ان ابنها كان يستدرج عدد من أبناء الحي ليمارس عليهم الجنس. وأكدت سيدة جارة الام الضحية أمام المحكمة انها دخلت منزل الضحية بعد أن سمعت صراخ الاخيرة ، بسبب التعنيف الذي تعرضت له من طرف ابنها ، ففوجئت بممارسة الابن الجنس على والدته ، كما ادانت باقي شهادات الشهود الابن .
وأجمع عدد من سكان الحي الذي يقطنه الجاني٫ المدان بعشر سنوات سجنا نافدا ، ان الابن كان يشكل خطرا حقيقيا على أبناء و بنات الحي ، ففي شكاية اخرى سبق ان تقدمت بها ام و ابنتها القاصر لمصالح الامن بمكناس ، ان المتهم انقض على ابنتها وهي في طريقها الى المدرسة فأدخلها الى منزله و جردها من ملابسها وبدأ يتحسس أعضائها الحساسة ، فيما كانت الضحية تصرخ بأعلى صوتها الى أن تدخلت إحدى الجارات وخلصتها منه .