على الرغم من مرور اكثر من 10 أيام على وفاة التلميذة سكينة في المدينة القديمة بالدارالبيضاء، لا تزال إلى حدود اليوم أسباب الوفاة غامضة، وأسرتها تنتظر نتائج التشريح الطبي. وعلم "اليوم 24″، أن مصلحة الطب الشرعي الرحمة، سلمت عينات إلى مختبر التحليلات من أجل معرفة أسباب الحادث، على أن تسلم الأخيرة النتائج إلى النيابة العامة، وأكدت مصادر من داخل مصلحة الطب الشرعي، أن المصلحة أخذت عينات من المعدة والكبد، لإزالة الشك حول إمكانية تعرض المرحومة لتسمم. وكان قد تم دفن التلميذة سكينة، يوم الأربعاء الماضي، مع العلم أنها كانت قد توفيت، يوم الجمعة، وذلك بعد أن تسلم والدها تصريحا بالدفن من النيابة العامة. وتم تشييع الجثمان في صمت، من مصلحة الطب الشرعي الرحمة في اتجاه مقبرة الرحمة مباشرة، دون العودة إلى منزلها، كما جرت العادة في مثل هذه الحالات. ورجح والد سكينة أن يكون سبب وفاة ابنته ناتج عن سكتة قلبية بسبب خوفها على أختها حسناء، التى كانت أصيبت بأزمة صحية داخل الثانوية حيث تدرسان، ونقلت على إثرها إلى المستشفى، وداخل سيارة الإسعاف توفيت سكينة.