لقي مغربي يبلغ من العمر 35 سنة مصرعه، الاثنين الماضي في مدينة إشبيلية، جنوب إسبانيا متأثرا بجروحه البليغة، بعد تلقيه أربع طلقات نارية. وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن المصالح الأمنية، تمكنت خلال اليوم نفسه من اعتقال شخصين، أحدهما مغربي، كانا يحاولان الهرب على متن حافلة نقل، وملابسهما ملطخة بالدماء، لتسفر عملية مراقبة المداخل في منطقة "Ultrera Alcala" إلى شل حركتهما واعتقالهما. وأفادت المصادر ذاتها، أن الضحية على الرغم من جروحه البلغية وفقدانه الكثير من الدم، حاول الفرار من مكان الحادث صوب منزله، غير أن أحد المتهمين أطلق عليه ثلاث رصاصات على بعد حوالي 30 مترا، ليسقط جثة هامدة. وأوضح موقع "ABC" الإسباني، أن الضحية المغربي، كان على علاقة غرامية مع امرأة جزائرية تعيش في الحي نفسه الذي يقيم فيه "El Coronil"، ويشتبه في أن يكون طليقها الذي أفرج عنه، أخيرا، من السجن وراء عملية التصفية الجسدية. ولا تزال التحريات الأمنية قائمة قصد العثور على سلاح الجريمة، حيث يشتبه في كون المتهمين بعملية القتل قد ألقيا بأداة الجريمة في إحدى مجاري المياه المجاورة.