صنفت دراسة دولية حديثة، المغرب من بين الدول الأكثر حرية على الأنترنت في شمال إفريقيا، في حين وضعته في ذيل الترتيب فيما يتعلق بصبيب الأنترنت الضعيف. وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة مُجتمع الأنترنت الأمريكية، والمعروفة بمعاييرها الصارمة في التصنيف، فإن المغرب حل في الرتبة الرابعة والأربعين عالميا، في حين جاء ثانيا على صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بخُصوص حرية الأنترنت للسنة الجارية. وعلى الرغم من التطورات الكبيرة التي شهدتها دولة تونس عقب الربيع العربي، خُصوصا على مستوى حرية التعبير، إلا أنها جاءت تقريبا في المرتبة نفسها مع المغرب، إذ وصفت المنظمة حرية الأنترنت في الدولتين ب"الحرة نسبيا". وفي الوقت الذي غابت عن التقرير كُل من دول الجزائر، والعراق وموريتانيا، تصدر المغرب وتونس القائمة بدعوى عدم حجبهما للمواقع الأجنبية. ومن جهة ثانية، حل المغرب مُتأخرا بخصوص ما يتعلق بصبيب الأنترنت، إذ حاز على الرتبة 109 من أصل 133 دولة.