بعد ما يقارب شهر على اختفاء المغربي "حسن.أ"، عثرت المصالح الأمنية البلجيكية، أخيرا، على جثته في قناة مياه ألبرت. وكشف التشريح الطبي، أن المغربي البالغ من العمر 34 سنة، قتل رميا بالرصاص، بعد تلقيه ثلاث طلقات نارية على مستوى الرأس، قبل أن يتم رميه في قناة المياه. وذكرت الصحافة البلجيكية التي أوردت الخبر، أن الأمر يتعلق بتصفية جسدية بين عصابيتن إجراميتين متنافستين، معروفتين لدى الشرطة بارتكابهما عمليات سرقات مسلحة ما بين عامي 2002 و2004. وربطت المصالح الأمنية بين عملية قتل المغربي وتحول مقهى "Le Sequin" الموجودة على مستوى شارع "Ans"، في ملكيته، ليلة الخميس الماضي، إلى مسرح لإطلاق النار، حيث تمكنت المصالح الأمنية من تحديد هوية الأربعة متهمين في عملية إطلاق النار، والعثور على السلاح الناري المستخدم في العملية، إلى جانب العثور في وقت لاحق من اليوم نفسه على سيارة المتهمين محروقة. وأضافت المصادر نفسها، أن عملية إطلاق النار على المقهى في ملكية المغربي، كان من الخارج، ذلك أن المتهمين كانوا على متن سيارة، لكن ولحسن الحظ لم يصب زبناء المقهى. وأفاد موقع "آخر ساعة" البلجيكي، أن الضحية المغربي سرق العشرات من البنوك، قبل أن يتم اعتقاله عام 2006 والحكم عليه بثماني سنوات سجنا نافذا. واختفى حسن عن الأنظار بتاريخ 22 مارس الماضي، من مدينة لييج حيث يقيم، فيما قررت المدعي العام في المدينة، فتح تحقيق في ملابسات وفاة المغربي، وعملية إطلاق النار على المقهى الذي في ملكيته.