يحاول الجزائريون، لعب ورقة "سوء الفهم" بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الإفريقي للعبة، من أجل الضغط على الكامروني عيسى حياتو، ليمنح لهم شرف تنظيم النسخة 31 من منافسات كأس إفريقيا للأمم المفروض إقامتها عام 2017. ويتطلع الجزائريون لاستضافة النسخة المقبلة من أمم إفريقيا، حيث يتنافسون على استضافتها مع الغابون، لهذا يلعبون جميع أوراقهم من أجل إقناع حياتو، بملفهم، مستعملين ورقة " الانتصار" الأخير للمغرب على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وأكدت صحيفة «الخبر» الجزائرية، أن المغرب وجه صفعة جديدة إلى «العجوز الكامروني عيسى حياتو»، بعد أن حكمت محكمة التحكيم الرياضي «طاس» لصالحه وألغت عقوبات الكونفدرالية الإفريقية. وقالت الصحيفة ذاتها، إن حياتو تلقى هزيمة جديدة، بعد الحكم الذي أصدرته «طاس» لصالح فريق شبيبة القبائل الجزائري، الذي تم توقيفه من قبل «الكاف» لعامين من جميع المسابقات الإفريقية، عقب أحداث الشغب التي أدت إلى وفاة لاعب الفريق، الكامروني ألبير إيبوسي. وذكرت صحيفة «الخبر» بمختلف الأخطاء التي وقع فيها رئيس «الكاف»، الكامروني عيسى حياتو، ومنها رضوخه إلى قرار التسوية مع الاتحاد التونسي لكرة القدم وتراجعه عن إبعاد المنتخب التونسي عن كأس أمم إفريقيا 2017، على الرغم من الاتهامات الخطيرة التي طالته من قبل رئيس الاتحاد التونسي وأعضاء آخرين. من جهتها، أوضحت صحيفة «الشروق» الجزائرية أن «طاس» ضربت هيبة «الكاف» في الصميم، مشيرة إلى أن هزائم وخيبات عيسى حياتو بدأت تتوالى، عقب خسارة «الكاف» لقضية توقيف نادي شبيبة القبائل الجزائري لعامين، وتراجع حياتو عن معاقبة تونس ولجوئه إلى خيار التسوية بعد أن رفض الاتحاد التونسي تقديم الاعتذار ل «الكاف» عقب الأحداث التي أعقبت المباراة الشهيرة التي انتهت بإقصاء تونس في كأس أمم إفريقيا 2015 أمام غينيا الاستوائية في دور الربع، بقرارات مريبة للحكم الموريسي راجينار أبارساد سيشرون. وأكدت «الشروق» أن حياتو بدأ يفقد هيبته على المستوى القاري في الفترة الأخيرة بعد توالي الاخفاقات.