أفاد مكتب الصرف بأن المبادلات الخارجية للمغرب تميزت متم شتنبر 2013 بتحسن في المداخيل ب1,1 مليار درهم، مخففة بذلك من العجز التجاري بنسبة 0,8 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح المكتب، في نشرة تضمنت المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية إلى غاية متم شتنبر الماضي، أن عجز التجارة الخارجية بلغ متم شتنبر الماضي 147,14 مليار درهم، مقابل حوالي 148,27 مليار درهم سنة قبل ذلك. وأشار المكتب إلى أن معدل تغطية الواردات بواسطة الصادرات انتقل إلى 48,1 في المائة، مقابل 48,3 في المائة متم شتنبر 2012، بينما انتقل هذا المعدل، دون احتساب واردات المواد الطاقية، إلى 65,6 في المائة متم شتنبر 2013، مقابل 66 في المائة سنة قبل ذلك. وعزا المكتب هذا التطور إلى انخفاض الواردات ب1,2 في المائة (283,36 مليار درهم مقابل 286,85 مليار درهم)، وتراجع الصادرات ب1,7 في المائةº أي أزيد من 136,21 مليار درهم مقابل 138,58 مليار درهم. وأوضح المصدر ذاته أن انخفاض الواردات سجل على مستوى غالبية المواد، وأساسا المواد الخام (بناقص 19,9 في المائة) والمواد الغذائية ( بناقص 6,7 في المائة) والمواد الجاهزة للاستهلاك (بناقص4,7 في المائة). وبخصوص تراجع الصادرات، يضيف المكتب، فقد همت الفوسفاط ومشتقاته ( بناقص 21,2 في المائة)، والنسيج والجلد (بناقص 4,5 في المائة). ولاحظ المكتب أن ارتفاع صادرات قطاع صناعة الطيران (بزائد 19,2 في المائة) والسيارات (بزائد 17,5 في المائة) والصناعة الدوائية (بزائد 12,6 في المائة) ساهم في التخفيف على العموم من تراجع الصادرات