على الرغم من إدلائه بتصريحات سابقة يتوقع فيها أن تخرج الأبناك الإسلامية إلى حيز الوجود في الشهور الأولى لسنة 2015، قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، ان أولى هذه الأبناك لن ترى النور قبل 2016. والي بنك المغرب، أوضح في تصريحات صحافية على هامش ندوة صحافية عقدها اليوم الثلاثاء بالرباط، أن سيرورة إخراج الأبناك التشاركية إلى حيز الوجود تتطلب وقتا، وذلك في ما يتعلق بدراسة طلبات الترخيص لهذه الأبناك، والتي يجب التوصل بها كاملة قبل البت فيها، ما يعني أن بداية العمل الفعلي لهذه الأبناك لن تكون إلا سنة 2016 على أقل تقدير، خصوصا مع الأخذ بعين الاعتبار استكمال الإجراءات الضرورية وتكوين المشتغلين فيها وإنشاء المقرات وغيرها من الخطوات، حسب تصريحات ذات المتحدث. وعن عدد المؤسسات التي أبدت رغبتها في دخول سوق الأبناك التشاركية في المغرب، قال الجواهري ان بنك المغرب تلقى 15 طلبا بهذا الصدد من مؤسسات أجنبية، و3 طلبات من مؤسسات مغربية، مشيرا في نفس الوقت إلى أن البنك المركزي للمملكة اشتغل لحد الساعة على منتوجين اسلاميين اثنيين، هما المرابحة والايجار.