"عادة" الاحتفال بالمرأة في يومها العالمي صارت شبه راسخة لدى عدد من وزراء الحكومة، الذين يجدون في المناسبة فرصة لتقديم بطاقات عرفان إلى المرأة في عيدها الأممي. وزراء الحكومة اختاروا هذه السنة وسائل مختلفة لمعايدة نساء وزاراتهن في 8 مارس، توزعت بين تقديم باقات الورود وبطاقات التهاني، ومنهم من "اجتهد" وحاول تقديم هدايا رمزية، مثل الوزير الحركي محمد مبديع الذي منح نساء وزارته "فولارات". وفي هذا السياق، علم اليوم 24 أن وزارة الوظيفة العمومية قدمت حوالي 50 وشاحا "فولارات" لنساء الوزارة في عيد المرأة، كما عملت الوزارة على تقديم هدايا رمزية لنساء متميزات في قطاعات أخرى. هؤلاء توزعت هداياهن بين ورود، وعلب مجوهرات بها نوع فاخر من التمور. وإذا كان الوزير محمد مبديع اختار هذه الطريقة للاحتفاء بنساء وزارته، فإن باقي الوزراء اكتفوا بكلمات شكر وعرفان ألقيت على مسامع النساء في حفلات شاي نظمها الوزراء، ضمنهم، لحسن حداد، وزير السياحة، الذي نظم حفل شاي جمع فيه نساء الوزراة. وقال حداد لليوم 24 إن "ذكرى اليوم العالمي للمرأة فرصة للإشادة بالدور الرائد الذي تلعبه المرأة في مجالات مختلفة"، مضيفا "استدعيتهن لحفل خاص وشكرتهن على ما يقمن به في العمل وفي بيوتهن". وكشف في هذا السياق، أن 50 في المائة من مواقع المسؤولية بوزارة السياحة تشغلها نساء، ضمنهن مديرة ديوانه، والكاتبة العامة، ومديرة الموارد البشرية، كما أن منصب مندوب الوزارة في كل من مراكش والعيون تحتله نساء. على طريقة وزير السياحة لحسن حداد، احتفل أغلب الوزارء بنساء وزاراتهن. فإدريس الأزمي الادريسي، الوزير المكلف بالميزانية، نظم بدوره حفل شاي لنساء الوزارة، فيما عمل رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية ببعث رسائل نصية تضمن تهاني الوزير لنساء وزارته بالعيد الأممي. أما وزيرات الحكومة، فاحتلفت بأنفسهن أولا، ثم بنساء وزاراتهم في حفلات شاي حميمية، حيث استغلت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والبيئة المكلفة بالماء، المناسبة لتحتفل أيضا بالموظفين الذين سيحالون على التقاعد. أما سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث والعلمي، فقدمت ورودا أرفقتها ببطاقات كتبت عليه عبارات تهنئة خاصة.