إصلاح المقاصة كانت له عدة اهداف منها التحكم في الميزانية، يقول ابن كيران في خرجته التلفزيونية الاخيرة، "ومنين جيت للبرلمان وتكلمت مع الناس على إصلاح المقاصة، كنت أتصور أن الجميع سيساندني في ذلك وسنكون يدا واحدة وقلنا حينها إن جزئا مما سنوفره من صندوق المقاصة، سنوجهه للفقراء والمساكين للي ما عندهومش وللي ممكن تمسهوم الزيادة في المازوط وليسانس، هاد الكلام هذا كان كايظهر أن كلشي كايتسناه وتكلموا عليه المختصين ومجلس المنافسة والمؤسسات الدولية، لكن مع الأسف الشديد، وُجد من قال حتى من داخل الأحزاب السياسية إننا إن سمحنا بهذا الإصلاح، فالعدالة والتنمية التي تقود الحكومة ستكون المستفيد الأساسي منو، لهذا ما يمكنش يتم هادشي، وناضو تايقولو بلا حيا بلا حشمة للناس، بلي بنكيران بغا يزيد على المواطنين ويفقر الفقراء، علاش آ خويا أنا غادي نفقرهم وانا كبرت وسط منهوم وتانبغيهوم؟ كاتبدا تقول شنو هادشي؟ وترى انك تشعل عليك النار وتهدد مسار الحكومة، لا تتراجع عن الاصلاح، بل تنقص من السرعة، وربما كنا مثاليين اكثر من القياس، من جهة الاقتناع ان كلشي غادي يبغي يمشي معانا".