لازالت الحقائب المشبوهة تثير الرعب في نفوس المغاربة، فبعد "صاك الحمام"، والحقيبة "الملغومة"، كشفت مصادر أمنية انه تم العثور أخيرا، على حقيبة مشبوهة بأحد القطارات بمحطة المسافرين بالدارالبيضاء. وراجت شكوك بأنها تحتوي على متفجرات، مما تسبب في حالة من الفزع والرعب بمحطة القطار المسافرين بالدارالبيضاء، حيث انتقل على الفور رجال الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع، لفحص الحقيبة التي عثر بداخلها ثلاثة علب بلاستيكية كروية الشكل توجد بها مادة الشيرا. وحسب ذات المصادر، فقد عثر على الحقيبة مراقب بالقطار، الذي أكد انه بعد وصول القطار إلى محطة المسافرين قادما من مدينة طنجة ، وبعد نزول كل المسافرين ، قام بعمله المعتاد وهو مراقبة كل المقطورات وإذا به يجد حقيبة رمادية أثارت شككوك ما جعله يبلغ عنها. وأوضحت المصادر،انه تم فتح تحقيق من اجل التعرف عن صاحب الحقيبة، وسبب الذي جعله يتركها بالقطار. يشار إلى أن المغربي محمد حمدوش، المنتمي إلى تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام "داعش" والمقيم بسوريا، كان قد وجه تهديدا إرهابيا إلى المغرب حيث قال "سنضرب شوارع الرباط قريبا وسنؤسس دولة الخلافة في المغرب"، وهو ما جعل المغاربة حذرين من أي شئ مشبوه، حيت تم أخيرا، الاشتباه في امرأة منقبة بمسجد بالحي الحسني بالدارالبيضاء تحمل حقيبة ما جعل المصلين يبلغون عنها، ليتم في الأخير العثور بداخل الحقيبة على ملابس ولوازم الحمام، كما كان قد عثور على حقيبة ثانبة بالقرب من سيارة بالمعارف، ما أثار الرعب واحدث حالة استنفار بالمنطقة، ليتضح أن الحقيبة لا تحتوي على شيء يذكر.