اعلن رئيس الاتحاد الايراني لكرة القدم علي كفاشيان بحسب ما نقلت وسائل الاعلام السبت ان بامكان الاجنبيات, وليس الايرانيات, حضور مباريات كرة القدم للذكور. ونقلت وكالة الانباء الطلابية عن كفاشيان قوله "لا مشكلة لدينا حيال تواجد اجنبيات في مدرجات الملاعب. لقد طلب منا الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعض التسهيلات واتفقنا على تطبيقها بحلول ذلك الموعد". وترشحت ايران لتنظيم كأس امم اسيا في كرة القدم في ,2019 لكن حظر وجود نساء في الملاعب شكل عقبة امام ترشيحها. والامارات العربية المتحدة تقدمت بترشيحها ايضا لاستضافة هذه المباريات. ويستبعد هذا الاعلان مع ذلك وجود ايرانيات في مدرجات الملاعب. واضاف كفاشيان بحسب ما نقلت وكالة الانباء الرسمية "في ما يتعلق بالاجنبيات, نحن في صدد دراسة وضع المدرجات وتسوية المشاكل لتامين وجودهن" اثناء المباريات. وكرة القدم تتمتع بشعبية واسعة في ايران بما في ذلك في صفوف الايرانيات. وتحاول شابات ايرانيات باستمرار تحدي هذا الحظر عبر التنكر بزي فتيان لحضور المباريات. وبمناسبة كاس اسيا الاخيرة في استراليا, تمكنت عدة مشجعات ايرانيات من الدخول الى الملاعب لتشجيع فريقهن الوطني الذي خسر امام الفريق العراقي في مباريات ربع النهائي. وقد طلب سيب بلاتر رئيس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للتو مرة اخرى من السلطات الايرانية فتح "ابواب الملاعب امام النساء" في اخر نشرة اسبوعية للاتحاد. ويحظر دخول النساء الى ملاعب كرة القدم في ايران منذ الثورة الاسلامية في 1979 وذلك رسميا لحمايتهن من المشاكسات التي يمكن ان يتعرضن لها من المشجعين الذكور. وفي نهاية يناير, اعلنت ايران قرارا مماثلا يتعلق بكرة الطائرة مؤكدة ان بامكان الاجنبيات حضور مباريات بطولة اسيا في الكرة الطائرة للذكور التي تنظم هذا الصيف في ايران. يذكر ان السلطات الايرانية احتجزت الايرانية-البريطانية غنجة قوامي (25 عاما) بعد ان حاولت حضور مباراة للرجال في الكرة الطائرة. وحكم عليها بالسجن لمدة عام في ختام محاكمتها بتهمة "الدعاية ضد النظام", لكن قاضيا وافق على الافراج عنها مقابل كفالة تبلغ 30 الفا و700 دولار في 23 نوفمبر الماضي. واعتقلت قوامي في 20 يونيو بينما كانت ضمن تجمع نسائي اراد حضور المباراة الدولية بين ايطالياوايران, النجم الصاعد في هذه الرياضة. واثارت قضيتها اهتماما كبيرا لانها تحمل جنسيتين ولسجنها قبل المحاكمة ولان اعتقالها يتعلق بالرياضة, وهو ما نفته السلطات.