حل، الجمعة الماضي، المدير العام لشركة «لارام»، إدريس بنهيمة، فجأة بمقر الشركة، في الحي الحسني، فوجد مجموعة من الموظفين يؤدون صلاة العصر جماعة. وحسب موظف بالشركة، فإن المدير غضب واحتج على غياب الموظفين عن مكاتب العمل، وطلب أسماء المصلين، وقرر توقيف 6 منهم بقرارات مكتوبة توصلوا بها، مؤقتا، إلى حين انتهاء تحقيق أمر به، لكن مصادر من إدارة «لارام» أشارت إلى أن الموظفين تركوا مكاتبهم، وكانوا يصلون في الساعة الثانية بعد الزوال، أي ليس في وقت الصلاة وبعيدا عن مسجد مخصص لهم، وأنه لم يتم توقيف أحد، إنما تم اتخاذ إجراء مؤقت إلى حين انتهاء التحقيق.