تصوير: عبدالمجيد رزقو "ليس اليهود وحدهم من كانوا ضحايا مافيا العقار في الدارالبيضاء.. نحن أيضا طردنا من منازلنا، ولم ينصفنا لا قضاء ولا دولة"، هكذا تحدث جيران اليهودي المغربي عبد الحق شالوم، الذين التقاهم "اليوم24″، في منزل جارتهم اليهودية ميسودي كوهين التي مازالت وحدها تقيم في العمارة التي تضم 12 شقة بالإضافة إلى 8 محلات تجارية. 12شقة تأوي 12 أسرة يهودية ومسلمة، و8 محلات تجارية تعيل العشرات من الأسر حيث أن كل محل يشتغل به 4 عمال على الأقل، جميعهم وجدوا أنفسهم في الشارع. جيران شالوم كلهم اليوم يعيشون في ظروف اجتماعية صعبة بعد أن أصبحوا بين عشية وضحاها بدون مأوى أو عمل بعد طرد السكان من بيوتهم وإغلاق المحلات التجارية. في هذا الفيديو يحكون عن معاناتهم داخل ردهات المحاكم لأزيد من عامين، وعن الطريقة التي تم بها تطبيق حكم الإفراغ في حقهم وكيف يعيشون اليوم بدون مأوى.