اهتز الرأي العام التركي على وقع جريمة بشعة ارتكبها رجل في حق زوجته وذلك في الوقت الذي مازالت تركيا لم تفق بعد من صدمة مقتل الطالبة أوزغيه جان أصلان، على يد شاب حاول اغتصابها فقاومته حيث قام بطعنها وضربها بقضيب حديدي حتى الموت قبل أن يتخلص من جثتها بحرقها ورميها في النهر بمساعدة والده وصديقه. وقد أعلنت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس أن رجلا يدعى طاهر كارت ويبلغ من العمر 43 عاما قتل زوجته وعمد إلى تقطيعها ورميها في حاوية للنفايات بأحد أحياء مدينة إسطنبول. وذكرت ذات المصادر أن الرجل المصاب بمرض انفصام الشخصية أبلغ القوات الامنية عن "اختفاء" زوجته قبل أن يعترف بأنه قام بقتلها أثناء "نوبة غضب" وتخلص من جثتها بتقطيعها ورمي أشلائها في حاوية للنفايات. وتأتي هذه الجريمة أياما بعد جريمة قتل الطالبة الجامعية أصلان التي أثارت غضبا واسعا في تركيا حيث تظاهر العشرات الآلاف في مختلف مدن البلاد وخرج الرئيس طيب رجب أردوغان ليستنكر الجريمة في حين قامت زوجته وابنتاه بزيارة والدة الطالبة الضحية وتقديم العزاء لعائلتها. وقد وعدت الحكومة التركية بتوقيع أشد العقوبات على مرتكبي جرائم تعنيف النساء مستبعدة في نفس الوقت تنفيذ عقوبة الإعدام.