اهتز دوار الشنينات بضواحي اولاد تايمة يوم الثلاثاء المنصرم، على خبر العثور على جثة شاب معلقة بمنزل عائلته، حيث اعتقد الجميع في البداية أن الامر يتعلق بحادثة انتحار. وبعد التحريات التي باشرتها السلطات الامنية والقضائية بالمدينة، وبعد استجواب إخوة الهالك، الدين كانوا آخر من جالس الضحية، تبين ان الانتحار لم يكن سوى وسيلة لكي يخفي أخ الهالك فعلة شنيعة. فبعد ليلة سمر بين الاخوة الثلاثة، طالب الهالك من أخيه أن يمكنه من سيجارة، وكانت آخر كلمة نطق بها هي "نتكييف معاك"، لينشب بينهما خصام تحول إلى عراك، ليقوم الجاني بطعن شقيقه بسكين من الحجم الصغير، على مستوى القلب ليرديه قتيلا. وبعد أن استفاق الأخوان من هول الصدمة، حاولا ايجاد مخرج للمصيبة التي وقعا فيها، وفكرا في تمثيل عملية انتحار، فألبسا أخاهما، الذي فارق حينها الحياة، ملابس جديدة ونصبا حبلا ليبدو الأمر على أنه انتحار . وبعد تحريات رجال الامن عثروا على آثار الطعنة بجسد الهالك، حيث اسفرت عملية تعميق البحث على اعتراف الاخوان بالمنسوب اليهما.