وضع التقرير السنوي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود المغرب في الرتبة 130 بين 180 دولة، محتلا بذلك المراتب الأخيرة. وتحدث التقرير عن تسجيل المغرب تقدما طفيفا في التصنيف، حيث كان يحتل الرتبة 136 من أصل 180 دولة سنة 2014 (+6) غير أن حرية الوصول إلى المعلومات ما تزال معرقلة، خاصة فيما يتعلق ب"الخطوط الحمراء" والمتمثلة حسب التقرير في النظام الملكي والإسلام والوحدة الترابية. وأكدت المنظمة أن المغرب أحرز "تقدما" في مجال الحريات الصحفية من خلال إصلاح القوانين المرتبطة بالصحافة والنشر، خاصة بعد حذف عقوبة السجن من الجنح الصحفية، لكن رغم ذلك يبقى المغرب "في حاجة إلى العديد من التعديلات الأخرى لتلبية المعايير الدولية لحرية المعلومات" يقول التقرير. ووضعت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الصحفيين التي يوجد مقرها في باريس، دولة فنلندا في الرتبة الأولى في التصنيف العالمي لحرية الصحافة للسنة الحالية متبوعة بالنرويج في الرتبة الثانية والدانمارك في المرتبة الثالثة، في حين أن الثلاث مراتب الأخيرة احتلتها دولة تركمانستان في آسيا الوسطى (178)، كوريا الشمالية (179) وأخيرا دولة إريتريا.