خصص الوزير المنتدب لدى وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف حديثه الفيسبوكي الأسبوعي، للحديث عن آخر مقابلات كأس إفريقيا للأمم التي جمعت فريق الكوت ديفوار بفريق غانا. وقال بوليف في مستهل تدوينته "في خضم الزخم المرتبط بنهاية الأسبوع وعودة المواطنين من العطلة المدرسية، والاتصالات المتعددة من طرف المهنيين والمواطنين حول الاكتظاظ ووضعية الحافلات والقطارات والمحطات الطرقية. والإجابات عليها واتخاذ بعض الإجراءات بشأنها. استرقت النظر إلى جهاز التلفاز مساء…فإذا بفريق الكوت ديفوار ينازل في النهاية الإفريقية فريق غانا" مضيفا أنه رأى "عجبا" حيث أنه بعد التعادل السلبي لجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح مشيرا إلى أن ما وصفه ب"العجب" يتمثل في أن جميع اللاعبين كانوا متوجهين لله "كل له وجهة خاصة (وأظن أن فيهم مسلمين ومسيحيين وربما غير مؤمنين)، فمنهم الساجد فردا، ومنهم الساجدون جماعة، ومنهم الذي رفع كفيه للسماء، ومنهم الذي يتمتم بشفتيه رافعا عينيه للسماء، ولما يسجل أحدهم أو يتصدى الحارس لركلة ترجيح تراه يسجد أو يشكر من في السماء…فقلت سبحان الله، أصبحت الكرة أفضل طريق لرفع مستوى الإيمان، عندما يجد الجد، أي عندما يصبح المرء أمام: إما الربح نهائيا أو الخسارة نهائيا". وتابع بوليف في تدوينته الشبيهة بموعظة دينية أن "رغم القدرة والموهبة واللعب يتم التوجه إلى الله لطلب العون"، قبل أن يختم بالدعاء "الحمد لله أنت ملجؤنا في السر والعلن، وفي الشدة واليسر، فيسر لنا الخير حيث كنا وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ، وتحية للذين يلجؤون للحي القيوم في كل وقت وحين".