صوتت لجنة الخارجية بالبرلمان الأروبي مساء اليوم الإثنين على التقرير السنوي الأروبي المتعلق بحقوق الإنسان. "التصويت على هذا التقرير يحمل انتصارا كبيرا للمغرب"، يقول عبد الرحيم عثمون رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب -الاتحاد الأروبي في تصريحات ل"اليوم 24″، مؤكدا أن لجنة الخارجية ببرلمان الاتحاد رفضت كل تعديلات "البرلمانيين المدعومين من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة"، والتي "كانت تحمل مغالطات كثيرة"، يردف عثمون. وزاد ذات المتحدث أن التعديلات المرفوضة تضمنت الدعوة إلى توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، هذا إلى جانب "المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالصحراء"، علاوة على تعديلات أخرى تدفع ب "دعم آلية دائمة لحل مشكل الصحراء على أساس تقرير المصير"، و"بدخول البرلمانيين الأروبيين والمنظمات الدولية الى الصحراء دون قيود". واعتبر عثمون أن رفض لجنة الخارجية بالبرلمان الأروبي لتضمين التقرير السنوي للاتحاد الأروبي لحقوق الإنسان هذه التعديلات ، بواقع 49 صوتا من أصل 65، هو "نتاج للعمل الذي قامت به اللجنة البرلمانية المغربية-الأروبية منذ شهرين في البرلمان الأروبي"، وذلك في أفق تصويت الجمعية العامة لبرلمان الأروبيين على هذا التقرير يوم 11 مارس المقبل.