حصلت أسماء الشعبي، ابنة الميلياردير ميلود الشعبي رسميا على المقعد البرلماني الذي كان يشغله والدها في مجلس النواب. ويأتي ذلك لكون أسماء المرشحة الثانية في اللائحة التي تقدم بها والدها في انتخابات 25 شنبر 2011. وبعد أن كان والدها يترأس مجموعة نيابية من خمسة نواب مساندة لحكومة عبد الإله بنكيران، اختارت نجلة الشعبي أن تنضم لفريق التجمع الوطني للأحرار. وكان البرلماني والملياردير ميلود الشعبي قد قدم استقالته قبل أسابيع من مجلس النواب، مبررا قراره هذا ب"أسباب شخصية مرتبطة بظروف صحية صعبت عليه مهمة الاستمرار في العمل التشريعي"، حسب ما سبق وأكدت مصادر ل"اليوم 24″. ويذكر أن أسماء الشعبي تعد أول امرأة في المغرب تتولى عمودية مدينة الصويرة.