قال حسن بوردي الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد لمستخدمي صندوق الإيداع والتدبير، ان العاملين في المؤسسة استبشروا خيرا لتعيين عبد اللطيف زغنون على رأس CDG، كما يقدم في حديثه مع اليوم24 تفصيلا لاهم انتظارات العاملين من المدير الجديد. كيف استقبل العاملون في ال cdg تعيين عبد اللطيف زغنون على رأس المؤسسة؟ استبشر كل مستخدمي مجموعة المؤسسة خيرا لهذا التعيين نظرا أولا، إلى الحالة النفسية التي كانت تعرفها الشغيلة في الآونة الأخيرة، وكذلك للكفاءة والقدرات المهنية التي يتمتع بها المدير العام الجديد. ولهذه المناسبة، وباسم جميع المستخدمين، وكذلك باسم أعضاء المكتب الوطني النقابي الموحد نوجه له تهانينا الحارة بالثقة المولوية بتنصيبه مديرا عاما على رأس مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، وتمنياتنا له بالتوفيق في مسيرته المهنية داخل المؤسسة. سبق لنقابتكم أن انتقدت طريقة تعامل الإدارة السابقة مع الأطر والموظفين، هل ستطالبون المدير الجديد بمراجعة بعض القرارات التي تعتبرونها غير منصفة؟ أجل. ما صل في السنوات الأخيرة هو الحيف بعينه، الذي طال أغلبية المستخدمين، خاصة بالمؤسسة المركزية، وقطب الاحتياط عند تطبيق منظومة الأجور الجديدة. وكذلك تسريح بعض المستخدمين بدون مبرر مقنع، زيادة على ذلك، سياسة إغلاق مؤسسات، وتفويت تسيير مؤسسات لها مردودية لشركات أجنبية، ناهيك عن التعيينات بالمناصب العليا دون مستوى الكفاءات الموجودة داخل المؤسسة. لذا نطالب المدير العام، عبد اللطيف زغنون، بتطبيق مقاربة تشاركية لإصلاح منظومة الأجور، كما ينص على ذلك القانون، ووضع قانون أساسي للمستخدمين لصندوق الإيداع والتدبير، على غرار ما هو موجود ببنك المغرب. أما فيما يخص محاربة العمل النقابي، وهضم الحقوق النقابية والحقوق القانونية لمناديب العمال، فسيتم رفع تقرير عن كل هذه التجاوزات إلى المدير العام. ما هي التحديات المطروحة على المدير الجديد؟ التحديات الأولية هي إرجاع المكانة والدور الريادي، الذي كان يلعبه الصندوق كقاطرة للتنمية ببلادنا، ورد الاعتبار لمستخدمي المجموعة، الذين طالما ضحوا بأوقاتهم الخاصة، وتفانوا في عملهم لجعل مؤسستهم رائدة في مجالها، وجعل العنصر البشري في قلب اهتماماته، وذلك بضخ دماء جديدة في تسيير شؤون الرأسمال البشري حتى يتم إعطاؤه القيمة التي كان دائما يستحقها قبل السبع سنوات العجاف الأخيرة. هل تتوقعون أن يقوم المدير الجديد بتغييرات كبيرة في هياكل المؤسسة؟ من الضروري إجراء تعديلات هيكلية، لضخ ديناميكية جديدة داخل المؤسسة المركزية، إضافة إلى بعض المؤسسات التابعة لها. لأننا نعتبر تسيير بعض هذه المؤسسات التابعة للسي دي جي، بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار.