بعد 10 أشهر على الحادثة المفجعة، وبعد أن أخذ النسيان يغمر قضيتهم، احتجت أسر وعائلات ضحايا فاجعة «لانزروتي» أول أمس الاثنين أمام مقر عمالة إقليمسيدي إفني لإبقاء الملف حيا، مطالبة الحكومة المغربية بالضغط على نظيرتها الإسبانية قصد «الكشف عن مصير المفقودين الذي ظل غامضا منذ وقوع الفاجعة التي راح ضحيتها ثمانية (08) شبان من أبناء بلدة آيت باعمران» حسب بيان صادر عن أسر وعائلات الضحايا. وناشدت أسر وعائلات ضحايا فاجعة «لانزروتي» الملك محمد السادس بالتدخل في القضية. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية يافطات وشعارات «تطالب بالتحقيق في ظروف وملابسات مصرع أبنائها الثمانية في الحادث المميت الذي تمَّ استرجاع جثة واحدة منه». كما طالب المحتجون الذين بحّت حناجرهم من «السلطات الإسبانية تقديم اعتذار رسمي مع تعويض مادي لأسر وعائلات الضحايا، بعد أن فضح شريط الفيديو الأطروحة الإسبانية التي ادّعت أن الحادث ناتج عن عطب ميكانيكي».