كشف استطلاع للرأي أجرته جريدة «لوموند» الفرنسية، حول نظرة الفرنسيين إلى الإسلام بعد أحداث شارلي إيبدو، أن 90 في المائة من المستجوبين يؤيدون سحب الجنسية من الجهاديين الفرنسيين مزدوجي الجنسية، الذين يوجد من بينهم عدد من المغاربة، علما أن أول متهم بالارتباط بجماعات جهادية تم سحب جنسيته من قبل المجلس الدستوري الفرنسي، هو الفرنسي من أصول مغربية، أحمد سحنوني. معطيات مثيرة كشفها استطلاع رأي جريدة «لوموند»، وتفيد بأن 51 في المائة من الفرنسيين يقولون إن الإسلام لا يتماشى وقيم المجتمع الفرنسي، وهذه النسبة تتحسن مقارنة ب63 في المائة كانوا يقولون ذلك في يناير 2014، أي قبل عام واحد فقط، و74 في المائة في يناير 2013، وهو ما يؤكد أن الفرنسيين يميزون بين الإسلام والجماعات المتطرفة.