تعيش عائلة مليكة العبولي التي تشتغل ك"كسالة" في حمام "الزياني" الذي عرف انفجار قنينة تسخين المياه "شوديير" قبل أسبوع في منطقة بنجدية في الدارالبيضاء، حالة مأساوية بعد أن تنكرت صاحبة الحمام لهم، ونفت أن تكون السيدة من بين "الكسالات" اللاتي يشتغلن بالحمام. مليكة ضحية حادث انفجار الحمام لا تزال إلى حدود الساعة في حالة حرجة جدا ولم تستفق بعد من حالة الغيبوبة داخل قسم الانعاش بالمركز الإستشفائي ابن رشد. وأفادت مصادر "اليوم24″، أن الضحية تعاني حروقا من الدرجة الثالثة، حيث أن حادث الانفجار الذي هز الحمام جعل السيدة تسقط في "برمة" للماء الساخن، ما أدي إلي انسلاخ جلدها. مصادر مقربة من العائلة، أكدت أنه رغم إنكار صاحبة الحمام للضحية "الكسالة"، إلا أن العائلة تتوفر على أوراق تسجيلها في صندوق الضمان الاجتماعي من طرف المشغلة إلي جانب 12 عاملة أخرى وأمام إنكار صاحبة الحمام للضحية التي تشتغل منذ سنة 2004 في حمام "الزياني"، تعتزم العاملات "الكسالات" التضامن مع زميلتهن وتوقيع عريضة يؤكدن اشتغالها معهن وتواجدها ليلة الانفجار في الحمام.