أثناء جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بمجلس النواب زوال أول أمس الثلاثاء، وبعدما أعطى رئيس المجلس، رشيد الطالبي، الكلمة لرئيسة فريق الأصالة والمعاصرة، ميلودة حازب، لطرح سؤال حول المناصفة، فاجأ بنكيران رئيس المجلس بطلبه تعليق الجلسة من أجل الرد على مكالمة هاتفية. وفيما قالت بعض المصادر إن بنكيران ردّد عبارة «نعم جلالة الملك» خلال مغادرته القاعة للرد على المكالمة، اكتفى مصدر موثوق بتأكيد أن مصدر المكالمة هو الديوان الملكي، معلّقا على سؤال: «من المتّصل؟»، بالقول: «هادي لا يمكن التصريح بها». واقعة تلت أخرى مماثلة شهدها اجتماع الكتاب المجاليين ببوزنيقة الأسبوع الماضي حضره بنكيران، حيث كان وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، يقاطعه أثناء إلقائه كلمته ويطلب منه الرد على الهاتف، وهي الاتصالات التي قالت مصادر «أخبار اليوم» إن مصدرها الديوان الملكي.