تأخرت المندوبية السامية للتخطيط عن الموعد الذي سبق أن وضعته لإعلان نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى. فبعدما كان التاريخ المعلن هو دجنبر الماضي، من أجل إعطاء النتائج الأولية للإحصاء، مازال الانتظار هو سيد الموقف، ما جعل التساؤلات تطرح حول سبب هذا التأخر. مصادر كشفت أن النتائج جاهزة، وأن إجراءات مرتبطة ببرمجة تسليمها رسميا إلى الملك محمد السادس هي التي أخرت العملية. لكن تأويلات أخرى ذهبت إلى أن النتائج ربما لن تظهر قبل نهاية عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية المقرر أن تنتهي في 19 فبراير المقبل. والسبب، حسب أصحاب هذا التأويل، هو تفادي كشف عدد المواطنين البالغين سن التصويت 18 سنة، والذين يحق لهم التسجيل خلال الفترة المفتوحة للتسجيل في اللوائح.