رفع محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين من درجة تأهبه في محاربة غياب مستشاري المملكة قبل اشهر قليلة من نهاية ولايته. وفي هذا السياق، اتفق مكتب المجلس على اعتماد بصمات البرلمانيين خلال بداية الدورة الربيعية المقبلة أثناء دخول الباب الرئيسي الذي اصبح مجهزا بنظام آلي يعتمد على بصمات الابهم قبل الفتح. كما سيعتمد نظام البصمات خلال عملية التصويت على القوانين. في ارتباط بذلك، من المنتظر ان تتعرض التحويلات البنكية ل38 مستشار برلماني لاقتطاعات كبيرة خلال نهاية شهر يناير الجاري. مصدر مطلع من مجلس المستشارين كشف أن اجتماع مكتب الغرفة الثانية قرر صباح أمس الاثنين الشروع بشكل نهائي في تفعيل مسطرة الاقتطاعات نهاية الشهر الجاري، فيما تم اتخاذ قرار توقيف أجر المستشار البرلماني بوشعيب حبيد المنتمي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الذي ظل يتلقى تعويضاته البرلمانية منذ ست سنوات رغم إعلان انسحابه من المجلس بعد قرار نوبير الأموي في 2008. مصادرنا رجحت أن تصل اقتطاعات المستشارين المتغيبين بدون عذر إلى 1300 درهم عن كل جلسة عمومية فيما قد تصل الغرامات المالية ل5200 درهم عن كل غياب شهري.