شدد وزير الداخلية الفرنسي السابق، شارل باسكوا على ضرورة التعاون والتنسيق مع المغرب لمواجهة خطر الإرهاب. الوزير السابق وفي حوار مع صحيفة "لوفيغارو" بدا وكأنه يحمِل السياسة التي تنهجها فرنسا تجاه المغرب خلال الفترة الأخيرة، جزءا من المسؤولية عن المذبحة التي شهدتها صحيفة "شارلي إيبدو" صباح أمس، حيث عبر عن أسفه حيال القطيعة بين البلدين مشيرا إلى جهله بأسباب تلك القطيعة. المسؤول الفرنسي وفي رد له على سؤال حول الإجراءات التي على البلاد اتخاذها لتأمين نفسها ومواجهة خطر الإرهاب، قال إن على فرنسا تقوية تعاونها مع بلدان الجوار، مشيرا على وجه الخصوص إلى المغرب الذي قال عنه إنه "مصدر معلومات" لفرنسا. وتعرف العلاقات المغربية الفرنسية توترا وجمودا بدأ شهر فبراير من السنة الماضية على إثر حضور الشرطة إلى مقر السفير المغربي في باريس لإبلاغ مدير مراقبة التراب الوطني في المغرب، عبد اللطيف الحموشي باستدعاء صادر عن قاضي التحقيق للاستماع إلى أقواله بخصوص شكايتين قدمتا في فرنسا ضده بتهمة التواطؤ في أعمال تعذيب.