تتواصل شعبية رئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران في الارتفاع، وذلك حسب ما كشفت عنه نتائج استطلاع للرأي أعدته يومية "ليكونوميست" ومؤسسة "سينورجا" والتي أكدت أن نسبة الراضين على الأداء الحكومي خلال نهاية السنة الماضية بلغت 47 في المائة، وذلك بارتفاع نقطتين مقارنة مع النسبة التي تم الكشف عنها في بداية سنة 2014. وأوضحت اليومية الفرنكفونية، أن 53 في المائة من المواطنين يرون أن ابن كيران يدير الحكومة ب"شكل جيد"، مع تسجيل ارتفاع في فئة "الراضين جدا" على العمل الحكومي، مقارنة مع الاستطلاع السابق، موضحة أن فئة "الراضين" و"غير الراضين" لا ينتمون إلى فئة عمرية أو اجتماعية أو جهة محددة. وجاء في الاستطلاع ذاته، أن 48 في المائة من الناخبين يريدون لابن كيران أن يظل في الحكومة بعد الانتخابات المقبلة، مقابل 37 في المائة يريدون رحيله، وتضم الفئة التي تريد بقاءه شبابا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة ويعيشون في المدن، فيما سُجل ارتفاع في نسبة الشيوخ والنساء الذين يريدون رحليه.