يمثل اليوم الثلاثاء أمام أنظار قاضي محكمة الاستئناف في تطوان، شاب يبلغ من العمر 20 سنة، متهم بالاعتداء الجنسي على طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات. وجدد مرصد حقوق الشمال لحقوق الإنسان، مطالبه من أجل تطبيق العدالة في حق المتهم الذي لا يزال حرا طليقا، مؤكدا أن الغموض يلف ملف الطفلة القاصر. وتعود تفاصيل الاعتداء، حسب ما كشف عنه مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إلى 3 ماي 2012 ، حيث اكشفت الوالدة تعرض فلذة كبدها لاعتداء جنسي بعد معاناة الطفلة من آلام حادة على مستوى مناطق حساسة من جسمها .. بعد السؤال، وقع الخبر الصادم على رأس الأم:"عمو دار لي ديدي، عمو كيزول لي ليكوش، عمو عندو عظيمة" وهي تشير إلى خصرها. وحصلت الأم من طرف المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان على شهادة طبية تحدد العجز في 30 يوما ناتح عن اعتداء جنسي، إلى جانب تسع تقارير لأطباء نفسايين من بينهم تقرير صادر عن وحدة حماية الطفولة بطنجة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وآخر صادر عن مستشفى الأمراض العقلية الرازي بتطوان يؤكدان أن الوضعية النفسية المتدهورة ناتج عن العنف الجنسي الذي تعرضت له. وطالب المصدر ذاته، من محكمة الاستئناف بتطوان الإسراع في البث في هذا الملف، معبرا عن استغرابه أيضا من رفض المحكمة للوثائق والحجج التي تسلمها أسرة الطفلة.