كشفت مصادر مطلعة لليوم 24 أن زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز هجر مقره منذ يوم السبت5اكتوبر ، ولوحظ نهار يوم الاحد بمخيم الداخلة متخفيا في سيارة تحمل ترقيما خاصا بعد أن قضى يوم أمس متنقلا بين مخيمي أوسرد والعيون. وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا بفورساتين إن هروب زعيم البوليساريو من مقر الرئاسة جاء على خلفية الاحتجاجات العارمة التي تقودها قبيلتي لبيهات والسواعد أمام مقر الرئاسة بالشهيد الحافظ بعد احتجاز شخصين ينتميان لنفس القبائل كانا قادمين على متن شاحنة تحمل سلع موجهة للبيع في أسواق مخيمات اللاجئين الصحراويين بحجة عدم شرعية الحمولة، رغم استوفيهم للشروط القانونية لتمرير السلع المحجورزة. وأضاف المنتدى في بيان تتوفر اليوم 24 على نسخة منه، أن السلطات الجمركية الجزائرية عمدت بعد حجز الشاحنة إلى إيقاف أصحابها وتحويلهما إلى القضاء بمدينة تندوف وهو مايعتبر حسب المنتدى خرق سافر للاتفاق المعمول به بين البوليساريو والجزائر بخصوص حركة الآليات والأشخاص عبر النقط التفتيشية، مشيرا الى انه ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها السلطات الجزائرية التطاول على التجار الصحراويين واحتجاز سلعهم. وأوضح المنتدى أن الاحتجاج العارم أمام مقر رئاسة البوليساريو حاولت جبهة البوليساريو التعامل معه بحذر خوفا من خروجه عن السيطرة، طمأنتهم أن الأمر موضوع نقاش مع السلطات الجزائرية، وسيتم إطلاق سراح التاجرين الموقوفين.