رغم ابتعاده عن أروقة مجلس النواب فإن عبد الواحد الراضي، الرئيس السابق للمجلس وبرلماني الفريق الاشتراكي، عاد ليثير جدلا داخل مجلس النواب، بعد اقتراحه دعم ترشيح شخصية مثيرة للجدل لتولي منصب الكاتب العام للاتحاد البرلماني الدولي. ويتعلق الأمر باقتراحه لعبد الجليل الزرهوني، وهو كاتب عام سابق بمجلس النواب في الفترة ما بين 2004 و2008، وحصل على تقاعد مريح من المجلس بعدما أتى إليه من وزارة الفلاحة. الراضي أجرى اتصالات مع رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، لدعم هذا الترشيح، كما اتصل بفرق برلمانية،بهذا الخصوص، كما شوهد الزرهوني (غير منتم) وهو يطوف على مكاتب الفرق البرلمانية طالبا الدعم. وحسب أحمد الزيدي، رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، فإن الراضي لم يبلغه بشيء بهذا الخصوص، لكنه قال: «لقد تم الاتصال بممثلة الحزب في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، وتم إخبارها بترشيح الزرهوني لمنصب الكاتب العام». وفي السياق نفسه، قال برلماني من العدالة والتنمية إن الزرهوني اتصل بالفريق، لكن السؤال المطروح هو: هل الزرهوني هو مرشح رسمي للمغرب أم مرشح الراضي؟