شدد ادريس مقبول القيادي في جماعة العدل والإحسان، على أنه "لا حديث عن الشباب في سياق التنازل عن الحقوق وتجاهل الواقع المريض". شاهد أيضا * أمكاسو: الربيع العربي عزز الدور المركزي للشباب في التغيير » * الرميد: ملف بيت العبادي بيد القضاء » أرملة عبد السلام ياسين تخرج عن صمتها عاما بعد وفاة "المرشد" وتحدث إدريس مقبول، القيادي بالجماعة، والأستاذ بالمركز الجهوي للتربية والتكوين، خلال ندوة من تنظيم شبيبة الجماعة تخليدا للذكرى الثانية لوفاة مرشدها العام عبد السلام ياسين، (تحدث) عن نظرة القرآن للشباب، مشيرا إلى أن القرآن تحدث عن الشاب بمفهوم "الفتى" من خلال ستة أمثلة أبرزها قصة سيدنا موسى مع خادمه، وقصة سيدنا ابراهيم الذي حطم الأصنام، وهي "القصة التي تعتبر نموذجا للثورة على الظلم والاستبداد الممثلة في شخص الأصنام"، يعلق المتحدث. وأوضح مقبول، أن "الفتوة" تعني بالأساس "تحمل للمسؤولية من أجل تغيير الواقع وإصلاحه"، مُضيفا أنه "لا يمكن أن نتحدث عن الفتوة في سياق التنازل عن الحقوق وتجاهل الواقع المريض"، في حين شدد على أن هذا المفهوم "ارتبط بالبذل والمسؤولية وتحرير الانسان من معظلة الخوف والأنانية وانغلاق الانسان الى جانب الكسل والاتكالية". وأوردف المتحدث أن "الخوف ان تمكن من الانسان افقده الارادة في التغيير"، مشددا على أنه ب"بقدر ما يخاف الانسان على قدر ما يستهلكه الظلم والاستبداد ويتمكن منه".