كشف إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أول أمس الخميس، أن قضاة أكبر هيئة للرقابة المالية في المغرب منهمكون، منذ شهور، في افتحاص صندوق الإيداع والتدبير (CDG)، وأن المجلس سينشر في الأسبوع المقبل تقريره حول مالية الأحزاب. وأوضح جطو، في لجنة المالية والتخطيط بمجلس المستشارين بمناسبة مناقشة ميزانية مجلسه، أن افتحاص «السي دي جي»، الذي يتابع مديره العام، أنس العلمي، أمام القضاء، سيتطلب أكثر من سنة ونصف، مضيفا أن قضاة المجلس الأعلى أمضوا سنة كاملة في التدقيق في ملفات الإدارة المركزية لهذه المؤسسة، فيما شرع قضاة المجلس في تدقيق حسابات أكثر من 80 فرعا ماليا واقتصاديا تابعا لها. وتوقع جطو أن تُعلن نتائج هذا الافتحاص التاريخي في أواسط السنة المقبلة على أقصى تقدير. وإذا كان المغاربة سينتظرون شهورا أخرى قبل معرفة نتيجة افتحاص ال«CDG»، فإنه سيكون بإمكانهم الاطلاع على تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص مالية الأحزاب في غضون الأسبوع المقبل، حسب ما وعد به جطو. وكشف رئيس المجلس الأعلى للحسابات أن قضاة هذه الهيئة قاموا، السنة الماضية، بإجراء 141 مهمة رقابية، منها 24 افتحاصا قام به المجلس على المستوى المركزي و117 مهمة تدقيق في مؤسسات للدولة أشرفت عليها المجالس الجهوية للحسابات. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم