لم يصدر أي رد فعل إلى الآن عن الخارجية المغربية ولا عن أحمد الشرعي (صاحب مجموعة إعلامية واعلانية)، إذ لم يصدر عن الأخير أي رد فعل بخصوص الوثائق السرية التي ينشرها كريس كولمان 24 على التويتر والفايسبوك والمأخوذة من علبة رسائله الإلكترونية التي تعرضت للقرصنة، حيث يظهر أنه يدير شبكة من الإعلاميين الفرنسيين والأمريكيين ويخصص لهم رواتب كبيرة وامتيازات مهمة مقابل الدعاية لبعض المواقف الدبلوماسية للمغرب في الخارج ونقل بعض أخبار الجزائر من العاصمة باريس، هذا وعلمت «اليوم24» أن هيئات تحرير عدد من الصحف والمجلات والتلفزات الفرنسية بدأت التحقق من صحة ما نسب إلى هؤلاء الصحافيين في هذه الوثائق والأدوار التي قيل إنه لعبوها خارج مواثيق الأخلاق المهنية ونزاهة الصحافيين.