بعد اختفاء ملكة جمال هندوراس ماريا خوسيه الفارادا البالغة من العمر 19 عاما في ظروف غامضة منذ أسبوع، عثرت الشرطة في هندوراس أمس الأربعاء على جثتها مع جثة شقيقتها . وأفادت الشرطة الهندورية في بيان لها أن المشتبه الأول بجريمة القتل هو صديق شقيقتها الذي اعتقلته الشرطة يوم الثلاثاء. وعثرت الشرطة على جثة ماريا خوسيه في قرية مجاورة للمدينة حيث اختفت هناك، بعد حضورها حفل عيد ميلاد صديق شقيقتها صوفيا التي تكبرها بأربع أعوام، واعتقلت الشرطة صديق شقيقتها بعد شكوك بدرت من والدة ماريا بشأنه. كما تم اعتقال ثلاثة مشتبهين آخرين من ضمنهم صاحب منتجع أغوأغوا حيث أقيم حفل عيد ميلاد صديق شقيقتها، وهو شاب يبلغ من العمر 26 عاما. وكانت الشرطة الهندوراسية قد أصدرت لاحقا بيانا عاجلا تؤكد فيه هوية قاتل ملكة الجمال، صديق شقيقتها وهو بلوتاركو رويث، حيث ذكر شهود بأن الصديق كان حانقا لرؤيتها ترقص في حفل عيد ميلاده مع شخص آخر، وبسبب رؤيته أختها ماريا خوسيه ملكة الجمال تغادر الحفل مع شخص لا يعرفه، إذ منعها وأجبرها على البقاء في الحفل. وكان قد جاء بعدها بسيارة ونزع عنها لوحتها المعدنية، حيث نقل مع صديقين له الشقيقتين إلى موقع قريب بعد نهاية الحفل، وجرى شجار بينهم بحضور الصديقين، إلى أن أطلق النار من مسدسه على صديقته وأرداها قتيلة، وبينما حاولت ملكة الجمال الهرب أطلق عليها النار أيضا وقتلها، ثم دفنهما مع صديقيه قرب نهر صغير يمر بجوار القرية، إلى أن تمكنت الكلاب البوليسية بعد أسبوع من اختفائهما من العثور على المكان الذي دفنهما فيه. يذكر أن المذيع التلفزيوني المشهور سلفادور نصر الله، المعروف في هندوراس ومقدم مسابقة ملكة جمال هندوراس، ذكر للشرطة أن ماريا خوسيه ألفارادو غادرت وشقيقتها حفل عيد الميلاد بسيارة كان فيها 3 أشخاص، ولا تحمل لوحات معدنية، حيث كان من المقرر أن تغادر ألفارادو هندوراس متوجهة إلى لندن الأربعاء للمشاركة بمسابقة ملكة جمال العالم الموعود حفلها في 14 ديسمبر المقبل بلندن.