لا يزال قانون "منع الحجاب" في فرنسا يثير جدلا كبيرا وواسعا بين المؤيدين والمعارضين. فاليري بكريس، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية، التي حلت أمس الأحد على برنامج "18h Politique"، تطرقت لموضوع الإسلام في فرنسا، معبرة عن رفضها لأفكار النائبة في البرلمان الأوروبي نادين مورانو، ووزيرة الأسرة الفرنسية السابقة التي لا تفوت أي فرصة من أجل التعبير عن استياءها من النساء المسلمات اللواتي يضعن الحجاب على رؤوسهن. شاهد أيضا * إهانة مغربية وتهديدها بالقتل بسبب ارتدائها الحجاب » * اعتداء جسدي ولفظي على سيدة في بلجيكا بسبب ارتدائها الحجاب » وقالت بكريس :"الإسلام هو الآن ثاني ديانة في فرنسا، كل امرأة بالغة لها الرغبة في ارتداء الحجاب، لها الحق الكامل في القيام بذلك". محكمة فرنسية تؤيد طرد مغربية من عملها بسبب الحجاب وأكدت المتحدثة ذاتها، أنها لا تزال متشبثة بمنع وضع البرقع (تغطية الوجه بكامله) من قبل المسلمات الفرنسيات أو المسلمات على الأراضي الفرنسية، مردفة القول "في مقابل كل هذا الرفض نحن بلد الحريات أيضا، لذلك لن نمنع النساء البالغات من ممارسة حريتهن في ارتداء الحجاب". وكانت نادين مورانو، البرلمانية الأوربية، أثارت جدلا واسعا، حيث هاجمت منتصف أكتوبر الماضي، امرأة مسلمة منقبة كانت داخل محطة القطارات، وطالبتها بخلع النقاب باعتبار أن الأمر مخالف للقانون الفرنسي، وقبل ذلك، عبرت مورانو عن استياءها من امرأة كانت ترتدي الحجاب في الشاطئ غشت الماضي، وقامت بتصويرها وكتابة مقال استفزازي على صفحتها في الفايسبوك.