قضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتأييد قرار قاضي التحقيق بتبرئة الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات من تهمة اغتصاب فتاة قاصر، مع متابعته بتهمة هتك عرض بدون عنف نتج عنه افتضاض البكارة. وكان قرار قاضي التحقيق لم يرق النيابة العامة، التي تقدمت بالطعن في القرار. وينتظر أن تحدد النيابة العامة تاريخ الجلسة العلنية، لبداية محاكمة الفنان الشعبي خلال الايام القليلة المقبلة. وكان قاضي التحقيق قد استمع الى الفنان الشعبي والفتاة القاصر في جلسة مواجهة ، حيث أكدت الفتاة التهم التي وجهتها لولد الحوات من التغرير بها وممارسة الجنس عليها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها، وهي التهم التي نفاها ولد الحوات، حيث أكد أنه يعرف الفتاة كزبونة، كانت تحضر هي وأسرتها دائمة إلى جميع حفلاته، وتحجز الطاولة الأمامية، كما أكد المغني الشعبي أن الفتاة ووالدتها كانتا تبتزانه، وتطلبان منه شراء شقة لهما بمبلغ 30 مليون سنتيم، أو أنهما ستقدمان شكاية ضده. كما استمع قاضي التحقيق للشهود، ويتعلق الأمر بحارسين "فيدورات"، يشتغلان بأحد الملاهي الليلية التي كان يغني فيها ولد الحوات، حيث أفادا أمام قاضي التحقيق أن الضحية كانت من زبائن الملهى، الذي يشتغل فيه الفنان "ولد الحوات، كما أشار الحارسان إلى أن الفتاة كانت تظهر أكبر من سنها، ولا يبدو عليها أنها قاصر، لكونها كانت تضع المكياج، وترتدي ملابس "مثيرة". وبعد عرض صورها، تعرف الشاهدان عليها من خلال تلك الصور. إضافة إلى ذلك، تم الاستماع إلى حارس ليلي بالحي الذي تقطنه الضحية، الذي صرّح أنه لم يسبق له أن شاهد الفنان الشعبي في الحي، ولم يكن يتردد على الفتاة في منزلها.