أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قضية المغني الشعبي "سعيد ولد الحوات"، إلى يوم 12 مارس المقبل، وذلك بعد الاستماع لأقواله في جلسة انعقدت أمس ، وكشف فيها حقيقة اتهامه بافتضاض بكارة قاصر. وعرفت جلسة المحكمة سجالا حادا بين دفاع ولد الحوات والفتاة التي تتهمه بفض بكارتها، قبل أن يتقرر رفع الجلسة إلى منتصف شهر مارس المقبل للبث في الملف. وكان قاضي التحقيق قد أحال الملف إلى المحكمة للنظر فيه، بعد أن تم الاستماع، إلى الفنان الشعبي والفتاة القاصر في التهمة مواجهة، حيث أكدت الفتاة التهمة المتمثلة في التغرير بها وممارسة الجنس عليها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها، وهي التهمة التي نفاها ولد الحوات، حيث أكد أنه يعرف الفتاة كزبونة، كانت تحضر هي وأسرتها بصفة دائمة إلى جميع حفلاته، وتحجز الطاولة الأمامية، كما أكد المغني الشعبي أن الفتاة ووالدتها كانتا تبتزانه، وتطلبان منه شراء شقة لهما بمبلغ 30 مليون سنتيم، أو أنهما ستقدمان شكاية ضده. كما استمع قاضي التحقيق للشهود، ويتعلق الأمر بحارسين "فيدورات"، يشتغلان بأحد الملاهي الليلية التي كان يغني فيها ولد الحوات، حيث أفادا أمام قاضي التحقيق أن الضحية كانت من زبائن الملهى، الذي يشتغل فيه الفنان "ولد الحوات، كما أشار الحارسان إلى أن الفتاة كانت تظهر أكبر من سنها، ولا يبدو عليها أنها قاصر، لكونها كانت تضع المكياج، وترتدي ملابس "مثيرة". وبعد عرض صورها، تعرف الشاهدان عليها من خلال تلك الصور .إضافة إلى ذلك، تم الاستماع إلى حارس ليلي بالحي الذي تقطنه الضحية، الذي صرّح أنه لم يسبق له أن شاهد الفنان الشعبي في الحي، ولم يكن يتردد على الفتاة في منزلها. هذا وقد حددت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، يوم 30 دجنبر الماضي، لعقد أولى جلسات محاكمة الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات قبل أن يتم تأجيلها إلى يوم 3 مارس يوم أمس ليتقرر من جديد تأجيل قضية سعيد ولد الحوات إلى يوم 12 مارس المقبل للنظر في التهمة الموجهة إليه بهتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض البكارة.