لا تكاد الساحة تخلو من مواجهات صدامية بين الحكومة والمعارضة حتى تطفو أخرى فوق السطح، ومرة أخرى تجددت التصريحات والتصريحات المضادة بين حزب الاتحاد الاشتراكي و حزب العدالة والتنمية. وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب المصباح نزهة الوافي نقدا لاذعا للكاتب الأول لحزب الوردة على خلفية تصريحاته في اجتماع داخل لجنة المالية والقطاعات الإنتاجية بالبرلمان يوم أمس وصف فيها برلماني حزب المصباح ب"الميليشيات التي تمارس الإرهاب"، قائلا "تستعملون أسلوب الميليشيات لمنعي من الكلام". وردا على هذه التصريحات، قالت الوافي في تدوينة لها بالفيسبوك، إن ما قام به لشكر يثير الشفقة ويستدعي التدخل الحازم لحكماء الاتحاد الاشتراكي. وزادت قائلة "لم يكف لشكر ما قام به من مجازر في حق حزبه والإجهاز عليه من خلال المغامرة بمصداقية مؤسساته، يحاول الآن القيام بدور بئيس وهو تبخيس العمل النيابي" وأضافت الوافي، أن ما يقوم به لشكر هو الانتقال من لجنة إلى أخرى، ومهمته الوحيدة هي السب والقذف المجاني واختلاق الأزمات، مشيرة أنه لا يعلم أنه يضيع طاقته ووقته، واصفة أنه مصاب بالزهاير السياسي، " إذ جند كل ما يمنكه لتوجيه المحطة النضالية ليوم 29 أكتوبر، ولم ينجح في ذلك"، تضيف الوافي. وزادت الوافي قائلة " أتمنى له الشفاء من مرض الزهايمر السياسي وانا اعلم ان شفاءه مستحيل، وأدعو حكماء الاتحاد الاشتراكي ان يشتغلوا على تجميد تداعيات هدا المرض الخبيث من أجل انقاد الحزب من رجل الله وحده يعلم من يملي عليه الخطط الخبيثة التي لا تتلاءم مع التاريخ النضالي لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي يعتز به المغاربة".