يبدو أن رئيس أقوى دولة في العالم باراك أوباما لن يتقاضى أجره نهاية الشهر الحالي، وذلك بسبب التعطيل الجزئي للحكومة الفدرالية على إثر عدم التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الميزانية السنوية. وبحسب القانون الأميركي، فإن التعطيل الجزئي لعمل الحكومة الأميركية سيجبر الموظفين الحكوميين غير الأساسيين على أخذ عطلة غير مدفوعة الأجر، إضافة إلى أن ثلثي الموظفين الحكوميين سيكونون باقين في عملهم، لكنهم لن يستلموا أجورهم لحين حل الأزمة، بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما. ويحصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على راتب سنوي قدره 400 ألف دولار، وهو أعلى أجر موظف حكومي في الولايات كلها، إضافة إلى 50 ألف دولار مصروفات إضافية. ولم يؤثر التوقف الجزئي للحكومة الأمريكية على الأسواق المالية لحد الآن، ذلك على اعتبار أن الخلاف هو خلاف سياسي وسيتم حله. كما سيتم تخفيض عدد موظفي البيت الأبيض والكونغرس ووزارة الخارجية، إضافة إلى أن نصف موظفي البنتاغون سيكونون في عطلة غير مدفوعة، وستتأخر رواتب الجنود الأميركيين. وسيذهب نحو 18 ألفاً من موظفي "ناسا" في عطلة غير مدفوعة مع استمرار العمليات في محطة الفضاء الدولية.