أكد وزير الصحة الحسين الوردي، أن المغرب سيكون خاليا من داء الجذام، مع مطلع سنة 2025، بعد أن وصل عدد المصابين بهذا المرض خلال السنة الماضية 37 حالة في مجموع التراب الوطني. جاء هذا الإعلان صباح اليوم، خلال كلمة للوردي، ألقاها بدلا عنه عبد الرحمان معروفي مدير مركز محاربة الأوبئة، بمناسبة افتتاح المنتدى الإقليمي الرابع حول محاربة داء الجذام وعلاقته بحقوق الإنسان"، حيت أكد الوزير أن المغرب وصل إلى الهدف الذي رسمته الأممالمتحدة بان ينخفض عدد الإصابات إلى ما دون 1 من 10000 نسمة، منذ 1991. مضيفا أن عدد الحالات المصابة كان يفوق 1300 مصابا قبل هذا التاريخ. وأشار الوردي، إلى مجانية العلاج من هذا المرض في المغرب، مؤكدا أنه تم إتباع إستراتيجية صحية، تقوم أساسا على أربع مراحل أساسية، وهي الرصد والتشخيص، ثم تقديم العلاج المجاني، والحد من انتشار الجذام. يعتبر مرض الجذام من الأمراض المعدية والمزمنة التي تسببها جرثومة تعرف باسم "المتفطرة الجذامية" تصيب عادة الجلد، والعينين، والجهاز العصبي. كما تنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس، مع الزفير أو عند العطس والسعال.