ثم حوالي الساعة السابعة من مساء أمس العثور بحي السلام باكادير على جثة طفلة في ربيعها الثالث ،وحسب مصادر اليوم 24 من عين المكان، فإن ساكنة عمارة الازدهار بحي السلام تفاجأت بوجود جثة الطفلة داخل حديقة العمارة، وهي ملقاة على جانبها الايمن والدم ينزف من فمها، وقد تغير لون وجهها و اصبح يميل إلى الازرق، بحكم فقدانها لكميات كثيرة من الدم ، وأكدت ذات المصادر أنه فور العثور عليها تفاجؤوا بحضور سيدة تسأل عن ابنتها التي خرجت منذ حوالي الرابعة من زوال اليوم ولم تعد إلى منزل الاسرة، الذي يبعد عن الحديقة بحوالي 1 كلمو وبمجرد رؤيتها للجثة و اكتشفت أنها تخص ابنتها الضائعة سقطت مغمى عليها وسط ذهول الحاضرين . وقد حضر لمعاينة الجثة السلطات المحلية والضابطة القضائية والأمن الوطني، كما حضرت الشرطة العلمية والتقنية التي قامت بمسح المكان، ويبقى تحديد سبب الوفاة لحد كتابة هذه السطور لغزا حير الجهات الامنية مع تحديد فرضيتين تتعلق الاولى بكون الفتاة تم القاؤها من أحد طوابق العمارة وهو افتراض يصعب في ظل أن الجثة لابتدو عليها رضوض، ويبقى الاحتمال الثاني تعرضها لاعتداء في مكان آخر وقيام الجاني بالتخلص منها في الحديقة .