خصص الفقيه محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، حيزا من تدويناته على الفايسبوك لظاهرة الشغب في الملاعب، والتي أصبحت تثير مخاوف العديد من الفرقاء من مختلف المشارب. وقال الشيخ، في إحدى هذه التدوينات، بأن ما حدث أخيرا من أحداث شغب بالملاعب لا يمت للرياضة بصلة، وفتح قوسا في هذا الإطار حيث أعاد شريط ذكرياته استنادا إلى ما تحكيه له والدته، حيث "كان الجيل السابق يتمتع بمشاهدات مباريات كرة القدم دون خوف لا من "الهوليغانيزم" ولا غيره". وأكد في هذا السياق، "والدتي دخلت إلى ملعب الفتح رفقة والدي وهي حامل بي لتتابع مباريات الوداد دون خوف من سقوط جنينها بسبب حجارة طائشة أو تزاحم على الأبواب أو دفعة من صبي". وخصص أبو حفص جزءا من تدوينته للحديث عن الالترات والقوانين المنظمة لعملها، والأشياء التي تعتبرها مقدسة ولا يجب على أي أحد كيف ما كان الدوس عليها ولو كان جهات أمنية. ويقول في هذا الصدد "من السهل وصف أولئك المشاغبين بالمجرمين…لكن ليس من السهل معرفة الدواعي والدوافع لمعالجة الظاهرة وتوجيهها التوجيه السليم..حين تتعرف على المبادئ الأربعة الأساسية لكل التراس… وتعرف معنى (الباش) قطعة القماش المقدسة التي عليها الرمز والاسم…وحين تعرف معنى (التيفو) و(الطلعة) وما يبذل من أجل ذلك من تضحيات…حينها تدرك أهمية (الكورتيج) عند هذا الصنف من الجمهور".