يعتزم أكبر البنوك في الشرق الأوسط من حيث المداخيل، الدخول الى السوق المصرفية المغربية، والاستثمار في المملكة. وبعث بنك قطر الوطني الأهلي "QNB"، بطلب للبنك المركزي المغربي "بنك المغرب"، للحصول على ترخيص لفتح فروع مصرفية له والشروع في تسويق خدماته المصرفية. وفضلا عن بنك قطر الوطني، تقدم بنك أبوظبي الاماراتي هو الأخر بطلب لفتح فروع له في المغرب. ويأتي الإقبال على المملكة في المجال المصرفي، لكونه من أهم الأسواق وأكثرها إستقرارا في منطقة شمال أفريقيا، زيادة على الخدمات البنكية المتكاملة التي يقدمها بنك المغرب والتي تغري البنوك العربية للتعامل معه. وستساهم الفروع الجديدة للأبناك العربية في حالة موافقة بنك المغرب على إحداثها في في زيادة أنشطة الأبناك ما سيؤثر بالايجاب على أعمالها واستثماراتها وخدماتها التجارية في المرحلة المقبلة. وفور مصادقة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالبرلمان على مشروع قانون إحداث البنوك الإسلامية تحت اسم "البنوك التشاركية"، توافدت على المغرب طلبات إحداث فروع لبنوك إسلامية عربية في المغرب، حيث أعلنت أواخر الشهر الماضي "مجموعة البركة المصرفية" أكبر البنوك الإسلامية بدولة البحرين، دخول السوق المغربية قريبا، ورجح عدنان يوسف، الرئيس التنفيذي للمجموعة حصول ذلك بنهاية السنة الجارية أو مطلع 2015 على أبعد تقدير. وتعد المجموعة المصرفية البحرينية أحد أكبر الأبناك الإسلامية على مستوى العالم برأسمال يبلغ حوالي 2 مليار دولار أمريكي حوالي 16 مليار درهم مغربي. وجدير بالذكر، أن بنك قطر الوطني قد حقق أرباحاً خلال النصف الأول من العام الحالي تقدر ب5068.9 مليون ريال، مقابل 4737.3 مليون ريال في النصف الأول من العام السابق، وذلك بنمو نسبته 7 في المائة، ويبلغ رأس ماله 4.9 مليار ريال.