تم بعد زوال اليوم الخميس، تشيع جنازة رحاب الفتاة التي سقطت مساء أمس الأربعاء، من سطع العمارة التي تقطن بها بتجزئة نيس نيسا بسيدي معروف. وحسب ما عاينت اليوم 24 فقد سقطت الفتاة من السطح، الذي يوجد في الطابق الرابع بعد ان فقدت توازنها، وظلت معلقة في الغطاء البلاستيكي لشرفة المنزل، الذي يوجد تحت السطح، حيث ظلت متمسكة بالغطاء البلاستيكي وتصرخ وتطلب النجدة، الا انها لم تستطع يديها الصغيرتين الإمساك طويلا بالغطاء لتستلم وتسقط أرضا، حيث تعرضت لكسور في مختلف مناطق جسمها، ولرضوض على مستوى الرأس عجلت بوفاتها ووفق تصريحات عدد من الجيران وأسرة رحاب، فقد اعتادت الفتاة قيد حياتها الجلوس على حافة السطح العمارة، رغم انه كان ينصحونها بان تبتعد عن حافة السطح ، لكن "الساعة مني كتوصل معند الواحد ما يدير" هذه العبارة ظلت والدتها خدوج ترددها لكل من يعزيها و يسألها عن سبب الوفاة. والدها بدوره الذي كان مصدوما لما جرى لابنته التي لم تكمل بعد 14 سنة، ظل يردد عبارة "عطها الله داها الله"، مؤكدا ان الطب الشرعي سلمه وثيقة تثبت أن الفتاة توفيت نتيجة انزلاقها من السطح، نافيا أن تكون قد اقدمت على الانتحار. وحسب تصريحات الجيران وأساتذتها فرحاب لم تكن لديها أي مشاكل سواء في المنزل او المدرسة، وكانت ملتزمة بكل الآداب والأخلاق الفاضلة، ومستواها الدراسي جيد، حيث انها تدرس في الثالثة الاعدادي، باعدادية الأطلس حيت تشتغل والدتها حارسة في الاعدادية