تسبب شاحن بطارية هاتف نقال، يوم أول أمس السبت، في اندلاع حريق بغرفة الضيوف في شقة بعمارة تقع بالقرب من ثانوية المسيرة بحي سهب الورد الشعبي، التابع لمقاطعة الجنانات بفاس، مخلفا خسائر مادية في الشقة التي شبت فيها النيران والتهمت الأفرشة وبعض التجهيزات. وكشفت التحريات الأولية أن الحريق ناتج عن انفجار شاحن بطارية الهاتف، واشتعال النار بالشاحن المثبت بالشاحن الكهربائي القريب من الأريكات الموضوعة بغرفة الضيوف، ما أدى إلى انتشار النيران بالغرفة، قبل أن يتدخل عناصر الوقاية المدنية وأفراد القوات المساعدة للملحقة الإدارية بسهب الورد، وتمكنوا من إخماد النيران التي انتقلت إلى باقي غرف الشقة، ومنها إلى الشقق المجاورة بالعمارة التي خرج سكانها إلى الساحة المقابلة مغادرين شققهم خوفا من انتشار النيران، حيث عاشوا لحظات من الخوف، قبل أن يطمئنهم رجال الوقاية المدنية، بالعودة إلى منازلهم، بعد نجاحهم في السيطرة على النيران وإخمادها، فيما نقل بعض أفراد العائلة بالشقة التي اندلعت فيها النيران إلى المستشفى لمعالجة حالات الاختناق التي أصيبوا بها.