كشف رب أسرة تنحدر من منطقة واد زم عن وقائع تعذيبه، هو وأفراد من أسرته، على يد ضابط شرطة يعمل بمفوضية وادي زم، زاعما ان الأخير "اعتدى على عليه وعلى أسرته بشكل جماعي"، مستغلا منصبه. وأفاد المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بوادي زم، أن المدعو (ح.أ) تقدم بشكاية لدى فرع الجمعية تفيد تعرضه رفقة أفراد أسرته للاعتداء جسدي جماعي من طرف ضابط شرطة ( ج.س) بمفوضية وادي زم. وحسب ما جاء في شكاية المشتكي، فقد عمد ضابط الشرطة إلى استعمال أدوات حادة منها الأصفاد الحديدية (المينوط)، حيث أصيب ضحية الاعتداء وأفراد أسرته بجروح ورضوض، وسلمت لهم شواهد طبية تتراوح مدة العجز ما بين 30 و16 يوما. وأردف المصدر نفسه، أنه لا يزال يتعرض وأسرته للتهديد، فيما لم يكشف المشتكي عن أسباب الاعتداء. من جهتها، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوادي زم، عن استنكارها الشديد لمثل هذه الممارسات، كيفما كانت مبرراتها، منددة بكل أشكال "الاستقواء التي يلجأ إليها بعض المفروض فيهم حماية المواطنين كحالة الضابط المذكور"، كما دعت الجمعية المغربية الجهات المسؤولة بضرورة تحريك المساطر القانونية وبشكل عاجل من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات.