توعدت أبرز القيادات النقابية حكومة عبد الإله بنكيران بدخول اجتماعي ساخن. واعتبر كل من الميلودي مخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، ونوبير الأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الحميد الفاتحي، القيادي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن أسباب المواجهة تعود إلى غياب الحوار، و«القرارات الانفرادية للحكومة»، خاصة رفع سن تقاعد الشغيلة التعليمية. مخاريق وصف الدخول الاجتماعي بالاستثنائي، «بالقياس مع ما تعيشه الساحة الاجتماعية من توترات نتيجة الهجوم المتصاعد على الحريات النقابية، والتي تتم على مرأى ومسمع من السلطات المغربية بل وبتواطؤ منها، إضافة إلى الملف الساخن المرتبط بمنظومة التقاعد، والذي أفرز ردود أفعال قوية من النقابات ردا منها على القرار الاستفزازي الذي اتخذته الحكومة في غياب أية استشارة مع المركزيات النقابية». وعلى الوتيرة نفسها، قال نوبير الأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن: «الدخول الاجتماعي الجديد سبق موسمه بالقرارات الانفرادية للحكومة، والتي بادرت إلى اتخاذها خلال فترة العطلة الصيفية، مضيفا أن «المكتب التنفيذي لنقابته دخل في اجتماعات ماراطونية، منذ صبيحة أمس الاثنين، لبلورة موقف واضح وقوي ردا على إعلان الحكومة الاستفزازي، الزيادة في سن التقاعد». من جهته، دعا حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في اتصال هاتفي أجرته معه الجريدة، (دعا) النقابات إلى التنسيق فيما بينها قصد إعداد ملف مطلبي موحد، وتوسيع الحركات الاحتجاجية في مختلف القطاعات مركزيا وبجميع الجهات والأقاليم، لإرغام الحكومة على الخضوع لنضالات الحركة النقابية. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم